كشف وزير السياحة السابق في حكومة الانقلاب، منير فخري عبد النور، أنه تعرض للملاحقات في بريطانيا، وكاد أن يتم إلقاء القبض عليه، على خلفية تورطه في مجزرة “رابعة”، فضلا عن أن عبد الفتاح السيسي مُنع من السفر إلى جنوب إفريقيا تفاديا لاحتمالية توقفيه والتحقيق نظرا لتورطه أيضا في مذبحة “رابعة”.
جاء ذلك في مقابلة مصورة أجراها “منير” مع موقع “ذات مصر”، لكن جرى حذف تلك المقابلة سريعا، وأعلن الموقع فيما بعد أنه “مُغلق للصيانة”.
وأعترف منير لأول مرة أنه أثناء زيارته لبريطانيا عام 2015 واجه خطر التوقيف والتحقيق، وحينها اتصل به وزير خارجية الانقلاب، سامح شكري، والسفير البريطاني في القاهرة، وأخبراه بعدم السفر إلى بريطانيا أبدا قبل إخبارهم والتنسيق معهم لتجنب اعتقاله.
ولفت منير إلى أنه “كان من المُخطط أن يسافر مع السيسي إلى جنوب أفريقيا عام 2015 لحضور القمة الإفريقية، إلا أن مدير مكتب السيسي آنذاك ومدير المخابرات الحالي اللواء عباس كامل، اتصل به وأخبره أنه تم إلغاء السفر له وللسيسي، والسبب هو احتمالية تعرضهم للتحقيق أو التوقيف في جنوب إفريقيا على خلفية شكوى قانونية ضدهم بخصوص رابعة العدوية”.
يُذكر أن السيسي ألغى زيارته إلى جنوب إفريقيا مرتين بسبب “رابعة”.
وقبل أيام، تغيب السيسي عن المشاركة في قمة بريكس التي انعقدت بمدينة جوهانسبرغ الجنوب إفريقية.
وأقرّ منير فخري عبد النور بفشل سلطة الانقلاب وإعلامها في إقناع الغرب بروايتهم عن مجزرة رابعة، وأنها كانت عبارة عن اعتصام مسلح، على حد زعمه.