أعلن الاحتلال زيارة صادرات الغاز الطبيعي إلى مصر من حقل “تمار” بالبحر المتوسط، ضمن جهود تل أبيب لزيادة مداخيلها المالية.
وصرح وزير الطاقة والبنية التحتية للاحتلال يسرائيل كاتس، في بيان، بموافقة تل أبيب على صادرات غاز إضافية إلى مصر، من خزان حقل تمار في البحر المتوسط، “بعد أن تأكدنا أن إمدادات الغاز للسوق المحلية مضمونة”.
وأكد كاتس أن هذه الخطوة ستؤدي إلى زيادة إيرادات الدولة، وتعزيز العلاقة السياسية بين الاحتلال ومصر.
وختم بالقول: “شكرا لرئيس الوزراء ووزير الطاقة الأسبق، لأنهما لم يتنازلا قبل 10 سنوات عن استخراج الغاز من المياه”.
وذكر موقع “جلوبس” الاقتصادي العبري، إن كاتس قرر “توسيع إمدادات الغاز الطبيعي من حقل تمار بحوالي 6 مليارات متر مكعب سنويا ابتداء من عام 2026، وهو ما يمثل زيادة 60 بالمئة في الطاقة الإنتاجية للخزان مقارنة بالقدرة الحالية”.
وأوضح الموقع أنه سيتم توجيه 3.5 مليارات متر مكعب سنويا من هذه الكمية كصادرات إلى مصر.
وبحسب الموقع فقد ضغطت الحكومة المصرية على الاحتلال للموافقة على زيادة الصادرات من الغاز.