قالت مي الأبراشي المهندسة المعمارية إن هذه النباتات التي تنمو عند ضريح أشرف خليل الذي يتميز بنصوص القرآن المكتوبة بالخط العربي عليه، لا تتغذّى من مياه “جوفية من باطن الأرض ولكنها مياه تحت سطح الأرض مباشرة”.
يذكر أن المهندسة المتخصصة في الحفاظ على التراث قامت مع فريقها بتحليل للمياه الراكدة أسفل الآثار في أماكن عدّة بين منطقتي الخليفة والإمام الشافعي في القاهرة الفاطمية.
فيما توضح أنه في كل مرة كانت نتائج التحليل متطابقة.. “إنها مياه شرب مختلطة بمياه صرف صحي”.
وتابعت: “هذا معناه أن هناك مشكلة تسرّب في شبكات المياه” التي تغذي أكثر من 20 مليون شخص يقطنون القاهرة، ثاني أكبر عاصمة في أفريقيا.
كما تصل المياه إلى عمق متر تحت المساجد والأضرحة في القاهرة الفاطمية، حيث بات مستوى الشوارع أعلى من المستوى الذي شيّدت عليه هذه الأبنية الأثرية.
طبقًا للأرقام الرسمية، فإن 26.5% من مياه الشرب المنتجة في مصر، لم تصل إلى المستهلك خلال العام المالي 2021/2022، في بلد يعاني من نقص المياه، ومهدّد “بألا تكون لديه مياه في العام 2025″، حسب الأمم المتحدة.