بدأ ألف أسير فلسطيني، الخميس، إضرابا مفتوحا عن الطعام، بسبب الانتهاكات المتواصلة بحقهم من إدارة السجون.
وقال أحمد القدرة مدير مكتب إعلام الأسرىفي بيان، إن “قرابة 1000 أسير من كافة السجون بدأوا إضراب مفتوحا عن الطعام تمام الساعة 7 مساء احتجاجا على عدوان إدارة السجون”.
وأضاف أنه “بعد دخول الأسرى في إضراب جماعي.. على الكل الفلسطيني إعلان النفير والنزول للشوارع نصرة للأسرى في معركتهم ضد بطش السجان”.
ودعا للخروج في مسيرات حاشدة، بعد صلاة الجمعة تعبيرا عن الغضب الشعبي والفصائلي للعدوان على الأسرى.
وأكد نادي الأسرى، وهيئة الأسرى، في بيانات، أن 75 أسيرا ممن جرى نقلهم من سجن النقب إلى سجن نفحة، قد قرروا الإضراب عن الطعام، رفضًا لعملية القمع التي تعرضوا لها.
ونشبت حالة من التوتر الشديد داخل السجون الخميس، وقامت مصلحة السجون، بإغلاق “مجموعة من الأقسام ضمن إجراءاتها المستمرة للتنكيل”.
وأشار النادي إلى أن اقتحام السجون جاء بعد “عدة أيام من زيارة الوزير بن غفير للسجن، وما رافق ذلك من تهديدات للأسرى”.
وأكدت لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة، أنها لن ترضخ لإجراءات العدو الإسرائيلي، وستبقى في خط المواجهة الأول، حتى تلقين العدو درسًا آخر في المقاومة والتصدي والوحدة إن استمر في عدوانه.
وأضافت لجنة الطوارئ في بيان لها، أن حماقة العدو ستقوده مرة أخرى إلى خيبة أخرى، وإن أردتموها مواجهة مفتوحة نحن لها.