أثار حديث الداعية السعودي والمدير العام الأسبق لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مكة المكرمة أحمد الغامدي، حالة من الجدل، بعد حواره مع قناة “كان 11” العبرية الرسمية، والتي تحدث إليها حول التطبيع بين الاحتلال والسعودية.
ونقل رئيس قسم شؤون العالم العربي في القناة روعي كيس، عن الغامدي قوله إنه “في الأوساط الدينية في الدولة (السعودية)، التي تدعم المصالحة مع الاحتلال، يعتقدون أنّ أي اتفاق تطبيع يجب أن يتضمن استجابة لمطالب الفلسطينيين”.
وأوضح الغامدي، أنه على الصعيد الديني، ينقسم علماء الدين حول شرعية المصالحة مع الاحتلال.
وأضاف: “أما على الصعيد السياسي، فيجب أخذ مبادرة السلام العربية بعين الاعتبار، بحيث أنها الحل الأفضل الذي يحقق الاستقرار”.
واعتبر الغامدي، أنّ “النظرة الشرعية التي تعارض المصالحة لن يكون لها تأثير على استقرار المنطقة”، وأنّ “التطبيع دون استجابة لمطالب الفلسطينيين لن يطفئ نيران الصراع مع الاحتلال ولن يخدم مصالحها والمنطقة”.
وتداول النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي اللقاء، والذي اعتبره البعض تمهيدًا للتطبيع الرسمي بين المملكة والاحتلال.