طالبت منظمة العفو الدولية، الاحتلال بالإفراج عن الأسير الفلسطيني المريض وليد دقة كي يتلقى الرعاية الطبية.
وقالت المنظمة في بيان، إن الأسير دقة “يعاني من مرض رئوي مزمن، وسرطان النخاع الشوكي في ظل افتقار عيادة سجن الرملة إلى التجهيزات اللازمة للتعامل مع حالته”.
ونقل البيان عن مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المنظمة هبة مرايف، قولها إن حالة الأسير دقة “تُبرز مدى قسوة النظام القضائي في تعامله مع الفلسطينيين، بمن فيهم المصابون بمرض عضال أو من يحتضرون”.
وأضافت أن “حالة وليد الصحية تفاقمت بسبب الإهمال الطبي من جانب مصلحة السجون”.
وتابعت أن “حرمان السجناء من الحصول على الرعاية الطبية المناسبة ينتهك المعايير الدولية، وقد يرقى إلى التعذيب”.
وفي 26 يونيو/ حزيران الماضي، رفضت “لجنة الإفراجات” بإدارة سجون الاحتلال طلبا للإفراج المبكر عن دقة، ثم توجه محاموه إلى المحكمة المركزية وفق إعلان سابق لهيئة شؤون الأسرى الفلسطينية.