كشفت عائلة عبد الحميد الجلاصي القيادي السابق في حركة النهضة التونسية، عن تدهور في حالته الصحية، ونقله بصورة عاجلة إلى المستشفى خلال الفترة الماضية عدة مرات.
وقالت النائبة التونسية السابقة، وزوجة الجلاصي، منية إبراهيم، إنها خلال زيارتها له في سجن المرناقية، لاحظت تدهورا جديدا على حالته الصحية، حيث أبلغها بتعرضه لأزمات صحية متتالية وحادة، أكثر من مرة، في المدة الأخيرة.
وأضافت، أن الجلاصي تعرض لأزمات حادة، على مستوى الكلى وهو ما أثر كثيرا على وضعه الصحي.
وعبرت عن خوفها الشديد من أن تكون أزمات الكلى المستمرة، علامة سيئة بالنظر لوضعه فهو يعاني من السرطان منذ سنوات.
والجلاصي مصاب بالسرطان، بسبب كميات الدخان التي استنشقها داخل سجون نظام زين العابدين بن علي، على مدار 16 عاما.
وتم إيقاف الجلاصي منذ شهر شباط/فبراير المنقضي في ما يعرف بملف “التآمر” على أمن الدولة وقد صدرت بحقه بطاقة إيداع بالسجن من أول جلسة تحقيق.
وتؤكد هيئة الدفاع عن المساجين ومن بينهم الجلاصي، أن ملفاتهم “فارغة” وهي مجرد تهم ضمن ملف سياسي فقط لأنهم يعارضون نظام “الانقلاب”.
وتقدمت هيئة الدفاع في عديد المرات، بمطالب إفراج عن المعتقلين وتم رفضها في كل مرة.