أصدرت مؤسسة مرسي للديمقراطية بيانًا، الاثنين، بمناسبة الذكرى العاشرة لمذبحتي ميدانا رابعة العدوية والنهضة، واصفة إياها بـ “أبشع عملية قتل جماعي خلال قرن من الزمان”.
وقالت المؤسسة: “الشعب المصري امتلك اليوم وعيا جمعيا تراكم منذ 10 سنوات ولم يعد هناك انقساما أو استقطابا”
وأضافت: “لسنا أمام بكائية ولا استحضار للآلام وإنما أمام استلهام للثبات والعزة والكرامة”.
وأشارت المؤسسة إلى أن “الرئيس مرسي كان يحاول جاهدا الحفاظ على أرواح جميع المصريين وعلى المسار الديمقراطي”.
وتابعت: “آن الأوان أن يتربع الشهداء على قمة النضال المصري من أجل العدالة والحرية”.
وشددت على الموقف الثابت “برفض العنف والفوضى والاستسلام أو الرضوخ لقوى الاستبداد”.
وزادت، “هناك وعيا غير مسبوق لفجر اقتربت شمسه ولا بد لليل أن ينجلي”.
ولفتت إلى أنه “حان الأوان أن يعود المسار الديمقراطي ليكون المسار الأصيل الذي يقره الدستور”.
وختمت، “حان الأوان أن يتحد المصريين بجميع أطيافهم وأحزابهم وقواهم لإنقاذ البلاد”.