دشن عدد من أهالي شهداء حملة “ذاكرة رابعة” لتوثيق أحداث مجزرة رابعة العدوية وآثارها على المجتمع المصري.
وفي مثل هذا اليوم منذ 10 سنوات، الموافق 14 أغسطس عام 2014، اقتحمت قوات من الجيش والشرطة ميداني رابعة العدوية والنهضة، لفض اعتصام عشرات الآلاف من أنصار الرئيس الشهيد محمد مرسي، مرتكبين مجزرة بشعة أسفرت عن مقتل أكثر من ألف شهيد، وإصابة واعتقال الآلاف.
وأشارت الحملة في بيانها التأسيسي، إلى أنها “تهدف لتوعية شعوب العالم بحجم الكارثة الإنسانية التي وقعت في ذلك اليوم في مصر، والتعريف بضحاياها وشهدائها”.
وأضافت الحملة أنها، “تعمل على إنشاء منصة توثق ما حدث خلال المجزرة وماقبلها، وتداعياتها على المجتمع المصري، وتعلن عن نفسها كمنصة موثوقة، يشرف عليها بعض أهالي الشهداء لحفظ أرشيف رابعة وذاكرتها.