أثار محمد البرادعي نائب الرئيس المصري السابق، جدلًا واسعاً بعد تغريدة انتقد فيها ما وصفها بـ”عقود الاستبداد والتجهيل والتهميش” في مصر، ومتحدثًا عن صعوبة “المرحلة الانتقالية نحو الديمقراطية والحرية”.
فيما كتب البرادعي، “كلما طالت عقود الاستبداد والتجهيل والتهميش كلما اصبحت المرحلة الانتقالية من أجل بناء انظمة ديمقراطية اكثر صعوبة وتعقيدا”.
كما تابع نائب الرئيس المصري: “استنادا على التجارب فى انحاء مختلفةً من العالم يتوقف نجاح الانتقال الى الحرية على: درجة التوافق بين قوى وأطياف المجتمع على المبادئ الاساسية لشكل النظام الجديد وتقنينها في دستور ديمقراطي يحمي الحقوق والحريات”.

وأردف أن الشرط الثاني هو “القدرة على بناء سلطات الدولة المدنية واعادة هيكلة مؤسسات الدولة العميقة وفتح المجال امام المجتمع المدني قبل الدخول فى مرحلة التنافس الانتخابي”.
من جهة أخرى، لقيت التغريدات ردود أفعال منتقدة من مؤيدين للسلطة اعتبروا أنه يريد استعادة ذكريات فترة يرون أنها سيئة في تاريخ مصر متعلقة بالثورات، وحتى معارضون طالبوه بعدم الحديث، بعدما شارك في وأد أول تجربة ديمقراطية عاشتها مصر بعد انتخاب الرئيس المدني الراحل محمد مرسي، حيث كان البرادعي أحد أركان مشهد الإطاحة بمرسي في يوليو 2013.