تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد قرارات النيابة العامة، بإخلاء سبيل 30 من المحبوسين احتياطياً.
ومن بين المفرَج عنهم رجل الأعمال والخبير الاقتصادي عمر الشنيطي، والمحامي يوسف منصور، وعضو حركة شباب 6 إبريل أحمد حسنين.
وكتب الحقوقي بهي الدين حسن: “ومتى تُمكن محاسبة من قرروا وما زالوا يقررون بدم بارد كل يوم تبديد عمر عشرات ألوف الأبرياء، وتبديد موارد رزق أسرهم؟”.
وشارك جمال عيد قائلًا: “يسجنون أخاك، ويحبسون صديقك، ويمنعونك من السفر، ويعتقلون زميلتك، ويحرموك من العمل، ويخفون رفيقك، ثم يطلقون أحدهم، ويطلبون منك أن تشكرهم وتثني على كرمهم!”.
وشارك ماجد عبيدو متابعيه رؤية عمر الشنيطي عن الاقتصاد المصري عام 2018 – 2019 والتي تسببت في اعتقاله معلقاً: “شوفوا عمر الشنيطي كتب إيه من خمس سنين. عمر من العقليات الاقتصادية الممتازة، التي كانت لتغير الوضع للأفضل، لو كان صانع قرار وليس في السجن”.
بينما تساءلت منى سيف: “الحمد لله يا رب، وطبعاً مافيش أي حرج على نيابة حابسة ناس احتياطي، شهور وسنين فوق المدة القصوى القانونية للحبس الاحتياطي!”.
كتب إبراهيم عز الدين: “أستاذ الاقتصاد الدكتور عمر الشنيطي يخرج من السجن بعد أربعة أعوام من الحبس الاحتياطي. هذه قصة مرعبة لأي مستثمر، أو مفكر اقتصادي في مصر! يمكنك قضاء سنوات من عمرك داخل السجون، بلا أية تهمة لمجرد أن عقلك يعمل!”.
واعتبرها نجاد البرعي خطوة إيجابية: “نمت وصحيت لقيت في قائمه بالإفراج من النيابة العامة المصرية. لو أضفنا إليها العفو الرئاسي عن باتريك زكي ومحمد الباقر؛ وحكم النقض برفع التحفظ عن أموال 147 شخص؛ سيتبين أن هناك تحركات إيجابية في الأفق”.