تعرض مسجدان للهجوم في بلدة ذات أغلبية مسلمة في الهند في ولاية هاريانا على يد متطرفون هندوس.
وقدم شبان على دراجات نارية إلى المنطقة وألقوا زجاجات حارقة على المباني في وقت متأخر من ليلة الأربعاء.
وفرضت السلطات الهندية حظر تجول، الاثنين الماضي، في منطقة نوح بعد مقتل ستة أشخاص على الأقل خلال مرور موكب في البلدة قام به قوميون هندوس وأدى إلى اندلاع أعمال عنف شديدة.
وذلك بسبب وجود ناشط يميني مطلوب بتهمة الضلوع في مقتل اثنين من تجار الماشية المسلمين في المنطقة إلى غضب السكان المحليين، وقتل في تلك المواجهات إمام مسجد وأصيب موظف بجروح خطيرة.
وغادرت العديد من العائلات المسلمة المنطقة مؤقتًا للإقامة مع أقاربهم في دلهي أو العودة إلى مسقط رأسهم خوفا من خروج الأوضاع عن السيطرة.
وقال مسؤولون بالشرطة الهندية إن خمسة أشخاص على الأقل بينهم شرطيان قتلوا في اشتباكات بين الهندوس والمسلمين في ولاية هاريانا المجاورة للعاصمة نيودلهي.
وتتهم أحزاب المعارضة القادة المحليين للمنظمات القومية الهندوسية بإثارة التوترات مع المسلمين الذين يمثلون أكثر من 14% من سكان الهند، البالغ عددهم نحو 4.1 مليار نسمة.