اقتحم وزير الأمن القومي للاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير على رأس مئات من المستوطنين، المسجد الأقصى بالقدس الشرقية وسط حراسة أمنية مشددة.
واقتحم إيتمار بن غفير المسجد بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال من باب المغاربة في الجدار الغربي للمسجد، وقام بجولة في باحات المسجد برفقة عدد من المستوطنين.
وهي هذه المرة الثالثة التي يقتحم فيها زعيم حزب “القوة اليهودية” اليميني المتطرف المسجد الأقصى منذ تسلمه منصبه بداية العام الجاري.
وقال بن غفير في شريط مسجل خلال اقتحامه: “هذا هو المكان الأكثر أهمية لشعب إسرائيل حيث يتعين علينا العودة وإظهار حكمنا”.
وجاء الاقتحام بالتزامن مع قيام مستوطنين باقتحام المسجد لمناسبة ما يسمى “ذكرى خراب الهيكل” الذي تقول الجماعات المتشددة إنه كان قائما مكان المسجد وهو ما ينفيه المسلمون.
وقال شهود عيان إن وزير النقل للاحتلال يستحاق فاسرلاوف، ومئات المستوطنين اقتحموا أيضا المسجد اليوم.
وانتشرت شرطة الاحتلال في ساحات المسجد واقتحم بعض عناصرها مصلى قبة الصخرة دون توضيح الأسباب.
وبحسب الشهود، فإن عددا من المستوطنين أدوا طقوسا تلمودية في باحات المسجد خلال اقتحاماتهم.