تقدمت أسرة الصحفي المعتقل أحمد سبيع بطلب إلى نقيب الصحافيين المصريين خالد البلشي لتكليف محامي النقابة بزيارة سبيع في محبسه في سجن بدر 3 للاطمئنان على وضعه الصحي.
وجاء الطلب بعد تلقي الأسرة معلومات من محاميه حول إدراجه ضمن مرضى القلب، وهو ما لم يكن يعاني منه منذ إلقاء القبض عليه.
كما شكت الأسرة من أنه يعاني من مشاكل كبيرة في ركبتيه ومن انزلاق غضروفي وتآكل في فقرات العمود الفقري وضعف شديد في الرؤية.
وحمّلت زوجة سبيع إيمان محروس ، في رسائلها، إدارة السجن ووزارة الداخلية المسؤولية الكاملة عن سلامة زوجها، كما دعت النقابة إلى تقديم طلب فوري لنقله إلى سجن بدر 1 وتوفير الرعاية الصحية العاجلة له، ومخاطبة النائب العام وكل الجهات المعنية للإفراج الفوري عنه بضمان النقابة.
وأعلن المرصد العربي لحرية الإعلام تضامنه مع مطالب الأسرة التي وصفها بـ”العادلة”، مطالباً السلطات المصرية بالإفراج عن سبيع بشكل عاجل بضمان نقابة الصحفيين، حتى تتمكن أسرته من علاجه على نفقتها الخاصة خارج السجن.
واعتقل أحمد سبيع للمرة الأولى في أواخر العام 2013، وظل في محبسه قرابة 3 سنوات قبل أن تحكم المحكمة ببراءته في القضية المعروفة إعلاميا بـ”غرفة عمليات اعتصام رابعة العدوية” عام 2013. ثم أعيد إلقاء القبض عليه مرة ثانية، وحين انتهت فترة الحبس الاحتياطي أُحيل للمحكمة التي تباشر جلساتها حالياً، وقد قضى حتى الآن 8 سنوات متقطعة في الحبس الاحتياطي.