تظاهر المئات من أنصار المعارضة التونسية، في شارع الثورة في وقفة احتجاجية في الذكرى الثانية لانقلاب قيس سعيد في 25 تموز/ يوليو 2021، مطالبين بالإفراج عن المعارضين السياسيين.
ورفع المحتجون شعارات تطالب بإسقاط “الانقلاب”، وعودة الشرعية والديمقراطية وإطلاق سراح جميع السجناء السياسيين .
وعبر المتظاهرون الذين تحدوا موجة الحر غير المسبوقة في تونس، عن غضبهم مرددين “حريات يا قضاء التعليمات”، رافعين صور المعتقلين في السجون.
وشارك في الاحتجاج: قيادات من “جبهة الخلاص” و”النهضة” و”ائتلاف الكرامة”، وشخصيات سياسية مستقلة وحقوقية، وعائلات المعتقلين فيما يعرف بملف “التآمر على أمن الدولة”.
وقال رئيس جبهة الخلاص” الوطني، أحمد نجيب الشابي: “نحن اليوم هنا في هذا الحر، وفي العام الثاني للانقلاب، لنؤكد أننا لن نتراجع وسنسقطه قريبا، ولا نشك أبدا في النصر “.
وشدد الشابي على أن “هذا النظام الانقلابي فشل على كل الأصعدة ولم يحقق ولو إنجازا واحدا، وكل المؤشرات تنذر بالانهيار الوشيك للبلاد”.
وأضاف أنه “في ظل الخطر الداهم وهو الانهيار، فإن على الجميع دون استثناء أن يكونوا جاهزين لإنقاذ البلاد”، وعن فشل المعارضة في التوحد رد الشابي: “نحن لا نبيع الأوهام ومنذ اليوم الأول للانقلاب والجبهة تمد يدها لكل القوى للتوحد”.
وأكد أن جبهته غير مسؤولة عن عدم التمكن من تشكيل قوة تضم كافة الأطياف للتصدي للانقلاب، مستنكرا موقف اتحاد الشغل.