يسعى مستوطنون لإقامة بؤرة استيطانية جديدة على أراض فلسطينية جنوبي مدينة الخليل، وفي مدينة نابلس، ضمن مساع لتوسيع السيطرة على الضفة الغربية المحتلة.
وفي هذا السياق، جرف مستوطنون، أكثر من 15 دونما في منطقة خلة طه جنوب غربي الخليل، ونصبوا خياما فيها، بحماية قوات الاحتلال.
وكشفت مصادر محلية، أن مستوطني “نجاهوت” الجاثمة على أراضي الفلسطينيين بين قريتي دير سامت وبيت عوا، جرفوا أراضي تعود ملكيتها إلى عائلة المسالمة ونصبوا خيمتين فيها.
وأضافت ، أن عشرات المستوطنين اعتدوا على رعاة الأغنام وأجبروهم على مغادرة المنطقة تحت تهديد السلاح، قبل أن يعتدوا على بعضهم بالضرب المبرح.
وفي نابلس، شرع مستوطنون، بأعمال تجريف في أراضٍ، بين بلدتي عقربا ومجدل بين فاضل، في محاولة للسيطرة عليها.
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين بتدخل دولي حقيقي لإجبار حكومة الاحتلال على وقف موجات التصعيد المتلاحقة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تلافيا للانفجار الذي يحضر له المتطرفون.
كما طالبت، الدول كافة بوضع منظمات الإرهاب الاستيطانية وعناصرها على قوائم الإرهاب لديها وملاحقتها، ومنعها من دخول أراضيها، خاصة الدول التي تحمل تلك العناصر جنسيتها.
وأدانت الخارجية انتهاكات وجرائم جيش الاحتلال ومليشيات المستوطنين المنظمة والمسلحة وعناصرها الإرهابية ضد المواطنين الفلسطينيين، ومنازلهم، وممتلكاتهم، وأرضهم، ومقدساتهم، ومركباتهم في عموم الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس.
واعتبرت أن هذه الجرائم والانتهاكات انعكاسا لحملة التحريض التي يقودها وزراء متطرفون في حكومة الاحتلال أمثال بن غفير وسموتريش، ودعواتهم المتواصلة لحمل السلاح.