أكد مارتن غريفيث مسؤول المساعدات بالأمم المتحدة، أن الارتفاع الحاد في أسعار الحبوب عقب انسحاب روسيا من اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود “يحتمل أن يهدد ملايين الأشخاص بتفشي الجوع وبما هو أسوأ من ذلك”.
وأعلنت موسكو انسحابها من اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود، قائلة إن مطالبها المتعلقة بدعم صادراتها من المواد الغذائية والأسمدة لم تُلب.

يشار إلى أنه قد ارتفعت العقود الآجلة للقمح الأميركي في شيكاغو بأكثر من ستة بالمئة هذا الأسبوع وحققت أكبر مكاسب يومية لها منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، لكن بعض هذه المكاسب تقلصت، بسبب الآمال المعقودة على استئناف روسيا محادثاتها المتعلقة بالاتفاق.
وأضاف غريفيث أمام مجلس الأمن “ستشعر الأسر في الدول النامية بارتفاع حاد في الأسعار”، مضيفًا أن 362 مليون شخص في 69 دولة يحتاجون حاليا إلى مساعدات إنسانية.
ولفت إلى أنه: “سيشعر البعض بالجوع وسيتضور البعض جوعا وقد يموت كثيرون نتيجة هذه القرارات”.
يذكر أن الأمم المتحدة وتركيا توسطتا في الاتفاق العام الماضي في مسعى لمواجهة أزمة الغذاء العالمية التي تفاقمت بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022. أوكرانيا وروسيا من أكبر البلاد المصدرة للحبوب.