اتهم الجيش السوداني، قوات الدعم السريع، باستهداف مستشفى علياء الذي يقيم فيه الرئيس السوداني السابق عمر البشير مع آخرين من قادة النظام السابق في الخرطوم، في مدنية أم درمان، بالقصف المدفعي.
وقال الجيش في بيان، إن قوات الدعم السريع “ما زالت مستمرة في خرق القانون الدولي وذلك باستهداف مستشفى علياء التخصصي في أم درمان”.
وذكر البيان: “تسبب القصف في أضرار كبيرة بمركز غسيل الكلى والعناية المكثفة وغرفة العمليات، بجانب عدد من غرف التنويم، وإصابة ثلاثة مرضى”.
وأدانت وزارة الصحة السودانية، ما اعتبرته “استهدافا مستمرا من قبل الدعم السريع للمؤسسات الصحية”.
وقالت في بيان: “تدين وزارة الصحة الاتحادية استهداف مستشفى علياء التخصصي بأم درمان بالقصف المدفعي ظهر الأحد، مما تسبب في أضرار كبيرة بمركز غسيل الكلى والعناية المكثفة وغرف العمليات والتنويم وإصابة 3 مرضى” دون توضيح حجم الإصابة.
وأضافت: “المستشفى يعد من المستشفيات القلائل التي تقدم الخدمة للمدنيين والعسكريين بالمنطقة”.
وأعلن هاشم أبوبكر الجعلي محامي البشير، إن القصف الذي طاول مستشفى علياء “استهدف الطابق الذي يقيم فيه كل من عمر البشير وبكري حسن صالح وعبدالرحيم محمد حسين”.
وأضاف أنه تواصل مع “أحد المرافقين”، وأبلغه بأن البشير لم يصب بأي أذى، لكن الطابق بالكامل تأثر جراء القصف