تلقت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان، شكوى من السجين محمد محمود قبيصي، المعتقل بمركز تأهيل وإصلاح 11 وادي النطرون، أكد فيها تعنت وتجاهل إدارة السجن، لحالته المرضية وعدم رعايته بالعلاج والدواء المناسب، والخوف من تدهور حالته الصحية واحتمالية تعرض حياته للخطر.
وطالب قبيصي في شكواه بسرعة علاجه وتقديم الرعاية الطبية والصحية له.
وطبقاً لنص الرسالة، كتب قبيصي: “ألتمس التحقيق في شكواي للتأكد من صحتها والبت فيها، أولًا وقبل أي شيء نحن لا نرمي أحداً بالباطل بل هي الحقيقة الواقعية لما حدث ويحدث معي في مركز إصلاح وتأهيل وادي النطرون العمومي من جانب الإدارة الطبية للمركز متمثلة في المقدم دكتور أحمد محسن. حيث إني تعرضت لجلطة حادة وأصبحت غير قادر على المشي أو الحركة، دون تشخيص لحالتي في العيادة الطبية للمركز ودون صرف علاج مناسب لحالتي ودون أي تقدم حتى أصبحت في حالة يرثى لها من جانب زملائي وأقاربي وذوي بالخارج”.
وأضاف”أجد كل تعنت وعناد من جانب الإدارة الطبية هنا وبعد 20 يوماً يرسلونني إلى المركز الطبي لعمل “أشعة” دون أي تقرير وعدم عرضي على طبيب مختص كما هو متبع في مثل حالتي”.
وتابع “أستنجد بكم عن طريق السلطة التي خولها لكم القانون لإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح بعد التأكد من صحة شكواي، وإعطاء أوامركم بتصحيح ما تم معي وعرضي على طبيب مختص لتشخيص حالتي وإعداد تقرير بذلك من أجل بدء مراحل العلاج الصحي”.
وطالبت الشبكة المصرية السلطات بسرعة اتخاذ اللازم وعلاج السجين وتحمل مسؤولياتهم الدستورية والقانونية والإنسانية في تقديم الرعاية الطبية والصحية له ولغيره من النزلاء”.
وأكدت الجبهة المصرية لحقوق الإنسان وفقا لشهادة أحد المحتجزين السابقين، “أن المحتجزين في سجن وادي النطرون يعانون من الإهمال الطبي المتعمد”.