أعلنت الحكومة الأفغانية، وقف جميع أنشطة السويد في البلاد، احتجاجا على حرق القرآن الكريم في ستوكهولم.
جاء ذلك في بيان صادر عن ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم حكومة طالبان.
وقال المتحدث باسم الحكومة: “بعد تدنيس القرآن الكريم، والسماح بإهانة المعتقدات الإسلامية… أمرت إمارة أفغانستان الإسلامية بوقف جميع أنشطة السويد في أفغانستان”.
ويتوقع أن يؤثر قرار طالبان بوقف نشاط السويد في البلاد على نشاط اللجنة السويدية من أجل أفغانستان، وهي منظمة سويدية غير حكومية لديها آلاف العاملين في مجال الإغاثة في أنحاء البلاد، ويعملون في مجالات الصحة والتعليم والتنمية الريفية، في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من أزمة اقتصادية.
وفي 28 حزيران/ يونيو الماضي، وتزامناً مع أول أيام عيد الأضحى، مزّق المواطن المتطرف سلوان موميكا (37 عاماً)، نسخة من المصحف، وأضرم النار فيها عند مسجد ستوكهولم المركزي، بعد أن منحته الشرطة تصريحاً بتنظيم الاحتجاج بموجب قرار قضائي.