قدم الاحتلال طلباً إلى مصر بخفض عدد الجنود وتقليل تسليحهم على الحدود بين البلدين، قبل أن تقدم تل أبيب عددًا من المتطلبات اللازمة لعمليات تأمين الحدود لكن الأنباء تشير إلى رفض مصري.
أكد تقرير صادر عن القناة “السابعة” العبرية، أن الاحتلال ومصر أجرتا في الأسابيع الأخيرة، محادثات أمنية بمشاركة كبار الضباط، على خلفية إطلاق النار الذي عبر فيه الجندي المصري محمد صلاح الحدود وقتل ثلاثة جنود.
طبقًا للمصادر فقد تمثلت مطالب الاحتلال في ضرورة تقليل العنصر البشري من الأمن المصري للحد الأدنى بأسلحة أقل من الخفيفة، خشية قيام أحد عناصر التأمين على الجانب المصري بتكرار ما قام به الجندي محمد صلاح، وهو ما رفضته مصر.
كما عرض الاحتلال تزويد مصر بتكنولوجيا متقدمة ونظام إنذار مبكر للكشف عن محاولات التسلل عبر الحدود، كبديل لتقليل عدد الجنود، وهو ما قالت مصر إنها ستدرسه.
فيما أكد مسؤولون أمنيون أن إطلاق النار يعكس وجود “كراهية للاحتلال بين قطاعات كبيرة في مصر، حتى بين أولئك الذين ليس لهم انتماء سياسي أو ديني”.