وضعت جميلة إسماعيل رئيسة حزب الدستور المصري، “شرطًا” للترشح في انتخابات الرئاسة المقبلة، المزمع إجراؤها العام المقبل.
من جانبها، كتبت إسماعيل: “لمن يسألنا عن الانتخابات الرئاسية القادمة نقول لن يتحمل أحد تكرار سيناريو 2018″، في إشارة إلى الدفع بأحد المرشحين الموالين لقائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي، كممثل للمعارضة.
وتابعت رئيسة حزب الدستور: “لو لم تكن هناك ضمانات عملية وحقيقية لتداول سلمي للسلطة فستكون هذه الانتخابات الجزء الثاني من استعراض 2018″، مشيرة إلى أنّ هناك شخصيات عدة تصلح لمنصب الرئيس أو أن تكون جزءًا من فريق رئاسي.
كما شددت على استحالة حدوث ذلك عن طريق سيناريو انتخابات 2018، حتى لو من قبيل شرف المحاولة أو المشاركة النبيلة، مضيفة: “الظروف الآن لا تسمح باعتبار الديمقراطية ترف لا يستحقه المصريون.. فالديمقراطية ليست ميدالية تكريم أو هدية عيد ميلاد”.
ولفتت إلى أن “الديمقراطية أداة حكم يختار فيها الناس حاكمهم ويمنحونه شرعية وعندما يخطئ يحاسبونه ويحرمونه من هذه الشرعية”.
وشددت على أن “الحكم عقد اجتماعي، ولن يتحمل أحد تكرار سيناريو انتخابات 2018 وأن الجميع سيدفعون ثمنًا باهظًا إذا أصر البعض عليه وعلى الإضرار بالبلاد”.