قال كيريل لوجفينوف القائم بأعمال الممثل الدائم لروسيا لدى الاتحاد الأوروبي، لوكالة أنباء تاس الروسية، إن الهدف من حزمة العقوبات الجديدة التي فرضها الاتحاد الأوروبي هو نقل حربه الاقتصادية التي يشنها ضد موسكو إلى مستوى جديد.
وتابع لوجفينوف: “الحزمة الحادية عشرة من العقوبات تنقل الحرب الاقتصادية التي يشنها الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه ضد روسيا إلى مستوى جديد تمامًا، وبعد أن طورت بروكسل ما يسمى بأداة مكافحة جهود تجاوز العقوبات، تعتزم بروكسل جذب أكبر عدد ممكن من الدول إلى هذه الحرب”.
كما أضاف المسؤول الروسي: “لا يمكن توقع تشجيع بروكسل دول ثالثة على الانضمام إلى العقوبات من خلال بذل بعض الجهود الدبلوماسية، فالاتحاد الأوروبي يفضل دائما استخدام الابتزاز والإكراه”.
وبيّن أنه: “نظرا لأن أوروبا لا تزال أكبر شريك اقتصادي للعديد من البلدان، فمن الواضح أن بروكسل لديها نفوذ كاف لممارسة الضغوط. ولذلك، من المتوقع أن تكون معركة الاتحاد الأوروبي ضد تجاوز العقوبات طويلة ولا هوادة فيها”.