ناشدت الإيغورية زينور أوبول، السلطات المغربية، عدم تسليم زوجها الناشط، إدريس حسن، إلى السلطات الصينية التي تطلب من الرباط تسليمها إياه.
وأشارت إلى أن المغرب قررت ترحيل زوجها، مطالبة بعدم “إرساله إلى الموت”.
واعتقلت السلطات حسن في الدار البيضاء، بعد أن وصلها قادما من إسطنبول عام 2021 بطلب من الصين التي أدرجت اسمه على النشرة الحمراء للمطلوبين.
زوجة الأويغوري المعتقل في المغرب: "لا تسمحوا بإرساله إلى الموت"
— (وكالة أنباء تركستان الشرقية) عربي Istiqlal (@eastturkistann) June 24, 2023
ناشدت زوجة الأويغوري إدريس حسن، الذي اعتقل في المغرب منذ سنتين بناء على طلب الصين، المجتمع الدولي قائلة: " قررت المغرب أن تقوم بترحيل زوجي إلى الصين، لا تسمحوا بترحيله إلى الصين وإرساله إلى الموت"
إدريس حسن، أويغوري… pic.twitter.com/DjHGeGz9Pt
وأضافت أوبول: “أطالب الناس الذين يتمتعون بكرامة إنسانية في جميع أنحاء العالم ألا يسمحوا بترحيل زوجي وإرساله إلى الموت”.
العام الماضي قالت أوبول، إن الشرطة الدولية “الإنتربول” ألغت النشرة الحمراء الصادرة بحق زوجها، والتي كانت السبب في اعتقاله.
وأشارت إلى أن ما تقوم به المغرب يعارض حقوق الإنسان، والالتزامات تجاه القانون الدولي.
وأكدت أنه إذا استلمت الصين زوجها فإنه سيتم سجنه وتعذيبه حتى الموت، ولن يعرف عنه أحد شيئا.
وتابعت بأن زوجها يقبع وحيدا في زنزانة، ويسمح له بالاتصال بعائلته مرتين أو ثلاثة في الأسبوع لدقائق معدودة، ولا يستطيع التحديث مع جميع أفراد عائلته أحيانا.
وقالت أوبول إن السلطات المغربية لا تتجاوب مع الطلبات المتكررة بخصوص إطلاق سراحه، وإن الرباط تتعرض لضغوط كبيرة من الصين.