أزاحت وثائق إسرائيلية، الستار عن الطرق التي لجأ إليها الاحتلال، لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، والتي كانت عبر تسميم الأراضي الزراعية للفلسطينيين.
وذكرت صحيفة “هآرتس” في تقرير أنه “حتى بعد نصف قرن، فإن قراءة بروتوكولات قيادة منطقة الضفة الغربية، تترك شعورا قاسيًا، مرحلة تلو الأخرى، من التخطيط وحتى التنفيذ، يتم فيها توثيق إقامة مستوطنة جديدة في البداية تم تجريد سكان القرية الفلسطينية المجاورة من أراضيهم بذريعة كاذبة وهي؛ إقامة مناطق تدريب للجيش الإسرائيلي، وبعد إصرار الشعب الفلسطيني على فلاحة أرضه، يقوم جنودنا بتخريب أدوات عملهم وسحق المحاصيل وتدميرها”.

وتابعت الصحيفة “وعندما لم ينفع ذلك كله، وجد حل أكثر تطرفًا وقسوة، حيث قامت طائرة بالتحليق في الجو ورشت مادة كيميائية سامة على الأرض؛ مادة قاتلة للحيوانات وخطيرة على الإنسان”.
كما لفتت إلى أن “هذه القصة وجدت الصدى لفترة قصيرة عندما كشفت عام 1972، لكنها لم تمنع إقامة مستوطنة غيتيت في غور الأردن على أراضي قرية عقربا الفلسطينية التي تم تسميمها على يد الجيش الإسرائيلي، وفقط الآن، بعد 51 عاما، يتم كشف التفاصيل الكاملة”.