وجه الأزهر الشريف في مصر انتقاداته للدعوات التي أطلقها البعض للمساكنة كبديل عن الزواج الشرعي.
وقال عبد المنعم فؤاد المشرف على رواق الأزهر الشريف، في تصريحات تلفزيونية، إن هذه الدعوات تعتبر شاذة .
ووصف مروجي مثل تلك الدعوات بالجراثيم التي سيتصدى لها أهل العلم في الأزهر، وسيشفى المجتمع منها”.

وأضاف أن “الحديث عن المساكنة نوع من الشذوذ الأخلاقي والمساكنة نوع من الزنا، الذي لا يمكن أن يكون له إلا صورة واحدة، هي مخالفة شرع الله”.
وشدد على أن “المساكنة هي الفاحشة بعينها، ولا يمكن مناقشة هذه الفاحشة عبر وسائل الإعلام”.
يذكر أنه قد انتشر في الآونة الأخيرة ما يطلق عليه زواج المساكنة، وهو يقوم على علاقة زوجية كاملة من دون أي أوراق رسمية، يعيش الطرفان بموجبها في منزل واحد ويلتقيان في أوقات محددة، ويمكن بعدها أن يعود كل من الطرفين ليبيت في منزل أهله.