توقعت وسائل إعلام عبرية، زيارة 200 ألف مستوطن لشبه جزيرة سيناء المصرية خلال ما يسمى “عيد الفصح” اليهودي.
وأشار موقع “والا” العبري، أن المستوطنين سيقضون إجازتهم في سيناء رفقة السياح الإيرانيين بعد أن سمحت السلطات المصرية لهم بدخول سيناء.

وسيسمح النظام العسكري في مصر قريبا للإيرانيين المسافرين ضمن مجموعات منظمة بالحصول على تأشيرة عند وصولهم إلى جنوب شبه جزيرة سيناء.
ويأتي القرار في إطار سلسلة من الإجراءات التي تم الإعلان عنها، والتي تهدف إلى تحسين كل ما يتعلق بمنح تأشيرات الدخول إلى البلاد، من أجل زيادة العملة الصعبة من السياحة الوافدة.
وأشار الموقع العبري إلى أن هذه الخطوة تأتي في وقت تتخذ فيه عدة دول في الشرق الأوسط، بما في ذلك مصر، خطوات تهدف إلى تخفيف التوترات الإقليمية مع إيران.
ويستمر عيد الفصح اليهودي مدة أسبوع، يحيي فيه اليهود ذكرى خروج بني إسرائيل من مصر الفرعونية كما وردت في “سفر الخروج”، ثاني أسفار التوراة.
ويقضي العديد من المستوطنين أعيادهم في المنتجعات السياحية المصرية الواقعة على ساحل البحر الأحمر بمحافظة جنوب سيناء.
ومنذ انقلاب السيسي على الرئيس الشهيد محمد مرسي عام 2013، زادت العلاقات بشكل كبير بين نظام العسكري والاحتلال، حتى اعتبرت الأوساط الصهيونية السيسي بـ “الكنز الاستراتيجي” لهم.