نقلت وكالة “بلومبيرغ” الأميركية، عن علي المصيلحي وزير التموين في حكومة السيسي ، إن الهند ستقدم لمصر خط ائتمان بقيمة غير محددة، لتدخل الهند في قائمة مقرضي مصر.
وقال المصيلحي، إنه لم يُفتح خط ائتمان مع الهند حتى الآن، إلا أنه أوضح أن المناقشات جارية فيما يتعلق بسداد أموال الواردات باستخدام عملات أخرى غير الدولار، مشيراً إلى أن مناقشات مماثلة تجري حاليا مع روسيا والصين أيضا.
وأضاف “لم يتم تنفيذ أي شيء في هذا المقام، لكن هناك مناقشات حتى يمكن التداول بالعملات المحلية لكل من الدول سواء في الهند أو في مصر أو في روسيا أو في الصين
ومن المقرر أن يزور رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي مصر هذا الشهر، حيث يسعى نظام العسكر لعقد شراكة استراتيجية مع الهند .
وتعاني مصر من أزمة اقتصادية طاحنة، بسبب سياسة حكومة السيسي الممنهجة في الاعتماد على الاقتراض ، حتى زاد الدين الخارجي للبلاد عن 162 مليار دولار.
وسجل التضخم ارتفاعا حادا خلال العام الماضي في مصر بعد سلسلة تخفيضات لقيمة الجنيه، فضلا عن نقص العملة الأجنبية لفترة طويلة والتأخير المستمر في الإفراج عن الواردات.
ويستمر نظام العسكر في سياسته الاقتصادية، حيث توصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي في ديسمبر/ كانون الأول للحصول على حزمة دعم مالي بقيمة ثلاثة مليارات دولار على مدى 46 شهرا.
وفي اتفاقها مع صندوق النقد الدولي، تعهدت مصر ببيع أصول مملوكة للدولة بقيمة مليارات الدولارات خلال السنوات الأربع المقبلة، ولم تبرم الحكومة أي عمليات بيع كبيرة منذ توقيع الاتفاق.