عبرت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، استنكارها لزيارة رئيس الكنيست في الكيان الصهيوني لمجلس النواب المغربي.
وقالت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، إن هذه الزيارة سابقة خطيرة تشكل استفزازا لمشاعر الشعب المغربي وإساءة واضحة لمواقفه الثابتة الرافضة للتطبيع مع هذا الكيان المحتل، ولمختلف جهود المغرب والمغاربة في الدفاع عن فلسطين والقدس والتضامن مع الشعب الفلسطيني الشقيق ونصرة مقاومته الوطنية.
وأضافت، أن “مثل هذه الزيارات لن تغير بأي حال من طبيعة هذا الكيان المحتل وجرائمه الإرهابية المستمرة تجاه فلسطين والقدس والفلسطينيين؛ ولن تؤثر في المواقف وفي النظرة التي ينظر بها عموم المغاربة إلى هذا الكيان الغاصب، وانتصارهم الدائم لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف”.
وأكدت أن سيادة المغرب على صحرائه قضية محسومة لدى المغرب والمغاربة، وترفض إيهام الرأي العام بأن حسم ملف قضية الوحدة الترابية للمغرب تمر عبر الهرولة بكل السبل نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني.
والجمعة، أنهى رئيس الكنيست أمير أوحانا، زيارة إلى المغرب استمرت يومين، وهي الأولى لرئيس كنيست، بهدف تعزيز التعاون بين الجانبين.
وفي ديسمبر/ كانون الأول 2020، أعلنت المغرب والاحتلال تطبيع العلاقات بينهم، برعاية الولايات المتحدة الأمريكية.