كشفت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، الدور الذي يلعبه الملياردير المصري محمد منصور في السياسة البريطانية، خاصة في تمويل حزب المحافظين البريطاني.
وكشف تقرير الصحيفة البريطانية، أن الملياردير المصري الذي يحمل الجنسية البريطانية ساعد الحزب في الحصول على تبرعات بقيمة 12.3 مليون جنيه إسترليني في الربع الأول من العام الحالي، وهو ما يزيد على ضعف ما حصل عليه الحزب خلال الربع الأخير من العام الماضي.
ويعد تبرع منصور هو الأكبر الذي يتلقاه حزب المحافظين منذ عام 2001، ويأتي في الوقت الذي تملأ فيه الأحزاب خزاءنها قبل الانتخابات العامة المتوقعة العام المقبل.
وتظهر البيانات استمرار الاتجاه التصاعدي لتمويل حزب المحافظين منذ أن أصبح ريشي سوناك زعيمًا للحزب ورئيسًا للوزراء في أكتوبر/تشرين الأول 2022.
وبعد صعود سوناك إلى السلطة، حصل حزب المحافظين على 4.9 مليون جنيه إسترليني في الربع الأخير من عام 2022، ارتفاعًا 3 ملايين جنيه إسترليني في الربع السابق.
ويقول كبار المانحين المحافظين إن قيادة سوناك عززت ثقتهم في الحزب بعد فترة من الاضطراب تحت حكم سلفيه بوريس جونسون وليز تراس.
وأشاد منصور بتعهدات سوناك السياسية، والتي تشمل الاقتصاد، وخدمات الصحة الوطنية والهجرة.
وأضاف قائلا، إنه يحترم القائد “الذي يضع برنامجًا واضحًا ويقبل بالحكم عليه بناء على تنفيذه”.
وتقدر ثروة منصور بـ2.5 مليار دولار، وسبق أن تولى منصب وزير النقل في مصر بين عامي 2006 و2009، لكنه أقيل على خلفية حادث تصادم دموي لقطارين خلف 18 قتيلا و36 مصابا.