قالت زينب المرايحي، زوجة القيادي في حركة النهضة التونسية الصحبي عتيق، إن السلطات منعتها من زيارة زوجها، الذي يعاني صحيًا بعد خوضه إضرابا عن الطعام احتجاجا على اعتقاله.
وأضافت المرايحي، أن زوجها أودع في قسم الإنعاش، في مستشفى الرابطة بالعاصمة تونس، ولدى محاولة زيارته تم منعها من الوصول إليه.
وأعلنت المرايحي قبل أيام، أن الحالة الصحية لزوجها تدهورت، ونقل إلى مستشفى بالعاصمة بعد أكثر من 25 يوما على الإضراب، بسبب التهم الموجهة إليه، والتي رفضها كافة.
وفي الـ6 من أيار/ مايو الماضي، منعت السلطات التونسية عتيق من السفر حيث كان متوجها إلى تركيا للمشاركة في مؤتمر، لكنه أوقف من قبل الأمن؛ بسبب تحقيق بشأن شبهات تتعلق بتبييض الأموال، وهو ما ينفيه السياسي.
وتم سجن الصحبي عتيق بعد إعادة فتح تحقيق بشأن قضية سرقة منزل عام 2016، دون أن يذكر اسم القيادي بحركة النهضة في الملف.
وكانت هيئة الدفاع عن عتيق كشفت أنه ليست له أي علاقة بالمنزل الذي تعرض للسرقة، نافية ما ادعاه السارق بعد تراجعه عن أقواله، الذي زعم أن الأموال التي سرقها تعود للقيادي بحركة النهضة.
واعتبرت زينب المرايحي أن إضراب عتيق عن الطعام جاء “احتجاجا على المظلمة المزدوجة التي يتعرض لها، وهي السجن والتشويه في قضية كيدية قائمة على التلفيق والتزوير”.
وحمّلت المرايحي قاضي التحقيق المشرف على القضية مسؤولية حياة زوجها، معتبرة أن إيداعه السجن “ظلم وبهتان”، كاشفة أنه لا يوجد أي تقدم في ملف القضية.
ودخل الصحبي عتيق، عضو مجلس شورى حركة النهضة، في إضراب عن الطعام منذ إيقافه، للمطالبة بالإفراج عنه، نافيا كل التهم الموجهة إليه.