حذر جاكوب ناجل مستشار الأمن القومي السابق بالاحتلال في مقال من مغبة أن يأتي التطبيع الإسرائيلي-السعودي المحتمل على حساب أولية تل أبيب القصوى المتمثلة في تجنب إبرام اتفاق نووي بين إيران والقوى العالمية.
وتابع ناجل عبر مقاله بموقع إسرائيل هيوم العبري، أن إجراء الولايات المتحدة الأمريكية وإيران مؤخرًا محادثات ضمت وسطاء من سلطنة عمان والكويت وغيرهما تهدف التوصل إلى اتفاق نووي.

ولفت إلى أنه في الوقت الحالي يتواجد مسؤولون من الاحتلال بارزين في واشنطن بينهم وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي، ونائبه جيل رايش من أجل عقد اجتماعات مع كبار مسؤولي البيت الأبيض؛ تمهيدا لاتخاذ قرارات حاسمة بشأن الاتفاق النووي مع إيران والتطبيع الإسرائيلي السعودي الذي تربطه الأخيرة بتلبية واشنطن وتل بشروطها.
وشدد مستشار الأمن القومي السابق أنه يجب على المسؤولين في واشنطن عدم الخلط بين الأولويات فيما يتعلق بالمحادثات وضرورة تحقيق تفاهم جيد مع الولايات المتحدة بشأن منع اتفاق سيء بشأن البرنامج النووي الإيراني، وذلك بعد التوصل لاتفاق مع السعودية.
وتابع أنه من المهم للغاية منع حدوث خطأ محتمل في التقدير والتأكد من أن الولايات المتحدة تدرك أن منع التوصل إلى اتفاق سيئ فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني لم ينزل إلى المرتبة الثانية بالنسبة لتل أبيب بعد التوصل إلى اتفاق مع السعودية.