هددت جماعة الحوثيين، باستهداف مشاريع اقتصادية سعودية تعمل المملكة على تطويرها .
وقال نائب رئيس الحكومة المشكلة من الحوثي في صنعاء، جلال الرويشان، إن السعودية لم ترد حتى اللحظة بشأن “الملف الإنساني” بعد المفاوضات التي جرت في رمضان.
وأضاف، نائب رئيس حكومة “الإنقاذ” التابعة للحوثيين أن المفاوضات الجارية مع الطرف السعودي بوساطة عمانية، في وضعها الحالي، تبقى محاولات لتحقيق السلام قابلتها صنعاء بإيجابية”، مؤكدا أن الرياض تحاول كسب الوقت، كما تشير إلى ذلك تقديراتنا.
وهدد المسؤول الحوثي الرياض بأن “عليها أن تدرك أنه لا يمكن الجمع بين خطط التطوير الاقتصادي وبين غزو بلد مجاور.
وفي أيار/ مايو، هدد زعيم الجماعة، عبدالملك الحوثي المملكة قائلا: “لا يمكن للسعودية تحقيق طموحاتها الاقتصادية، أو جلب الاستقرار والأمن لنفسها، إلا بسلام الشعب اليمني ورفع الحصار عنه”.
وتتهم السعودية جماعة الحوثي برفع سقف مطالبها، من بينها “دفع رواتب الموظفين ” في مناطق سيطرتها من إيرادات النفط.
وتعاني اليمن من أزمة إنسانية صعبة، حيث أودت الحرب بحياة 377 ألفا، وكبدت اقتصاد اليمن خسائر 126 مليار دولار، وفق الأمم المتحدة، وبات معظم سكان البلاد، يعتمدون على المساعدات الانسانية.