عثرت السلطات الليبية على جثمان على محمد السنوسي في مدينة سبها الجنوبية، وهو نجل عبد الله السنوسي رئيس المخابرات الليبية في عهد معمر القذافي.
وقال نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، إن نجل عبد الله السنوسي وجد مقتولاً في مدينة سبها بطلقات نارية في أماكن متفرقة من جسده، بينما زعم آخرون أن الوفاة نتيجة ضرب بآلة حادة بسبب خلاف مع أحد الأشخاص.
ووفق قناة “ليبيا الأحرار”، فإن عبد الله السنوسي وجد مقتولا في استراحة بسبها بعد شجار مع أحد أبناء عمومته.
وأفادت القناة نقلا عن مصدر أمني، بفرار الجاني وهو ابن عم نجل السنوسي، مضيفا أنه جرى القبض على شخصين آخرين حضرا الواقعة.

ووفق المصدر الأمني، فإن نجل السنوسي والجاني والشخصين الآخرين كانوا في حالة سُكر، ووقع شجار بينهم، فطعن الجاني المجني عليه بالسكين فأرداه قتيلًا.
وكان آخر ظهور لمحمد السنوسي في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، مهددا بإغلاق جميع المؤسسات الحكومية في جنوب البلاد، إذا لم يفرج عن والده.
جاء ذلك بعد أنباء عن استعداد حكومة الوحدة الوطنية لتسليم السنوسي لجهة أجنبية لمحاكمته في قضية “تفجير لوكربي”.
ويواجه عبد الله السنوسي القابع في السجن عدة اتهامات، أبرزها قمع المحتجين إبان ثورة 17 فبراير عام 2011، وهو المدان الأول بالوقوف وراء مذبحة سجن أبوسليم عام 1996.