بدأت وزيرة مواصلات الاحتلال، ميري ريجيف، الاثنين، زيارة إلى المغرب؛ لتعزيز التعاون بين تل أبيب والرباط، خصوصا في ميدان النقل البحري.
وقال مكتب الاتصال التابع للاحتلال بالعاصمة المغربية. في بيان، إن ريجيف “بدأت الاثنين زيارة رسمية إلى المغرب، يرافقها وفد من كبار الموظفين في وزارة المواصلات”.
والتقت في الرباط وزير المواصلات المغربي محمد عبد الجليل، حيث وقعا على “اتفاقيتي تعاون في مجال النقل البحري، والاعتراف المتبادل برخص السياقة، وكذلك مذكرة تفاهم بشأن تطوير التعاون التقني في مجال السلامة الطرقية”.
وأشارت وزيرة الكيان المحتل، إلى “تشكيل فريق مشترك يعالج القضايا المتعلقة بالتكنولوجيات المبتكرة في مجال النقل، لا سيما التنقل الذكي والطائرات دون طيار والسيارات الكهربائية”.

من جهته، أعلن الوزير المغربي أنه سيزور الأراضي الفلسطينية المحتلة في أيلول/ سبتمبر المقبل، “لتعزيز علاقات التعاون بشكل أكبر”.
وتمحورت النقاشات، حول النهوض بالتعاون في مجال النقل السككي والخطوط فائقة السرعة، وتطوير البنية التحتية للمطارات، والمنصات اللوجستية، والتنقل الذكي.
كما ناقش الطرفان تطوير الرحلات الجوية بهدف تشجيع السياحة بين المغرب وتل أبيب، والرقمنة في النقل، وتشجيع القطاع الخاص والشركات الناشئة على الاستثمار في مجال النقل.