دعت منظمة “مراسلون بلا حدود” السلطات المصرية إلى الإفراج عن توفيق غانم، مدير مكتب وكالة الأناضول بالقاهرة سابقاً.
كما أكدت المنظمة، في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني بتوقيع مدير مكتبها للشرق الأوسط، جوناثان داغر، أن الحبس دون محاكمة ممارسة شائعة في مصر، حيث يوجد 12 من الصحفيين العشرين المحتجزين رهن الحبس الاحتياطي.
ولفت البيان أن الشرطة المصرية اعتقلت غانم من منزله في 21 مايو 2021، واقتادته إلى مكان مجهول مكث فيه 5 أيام قبل ظهوره من جديد عند مثوله أمام نيابة أمن الدولة، حيث تم إبلاغه بالتهم الموجهة إليه، وهي الانتماء إلى جماعة محظورة ونشر أخبار كاذبة.
وأكدت المنظمة أن التهمتين “تُستخدمان بانتظام في مصر لقمع الصحفيين”، ليجد نفسه غانم نفسه قيد الحبس الاحتياطي لأكثر من عامين، إذ يتم تجديد حبسه الاحتياطي كل 15 أو 45 يوماً منذ 26 مايو 2021.
من جانبها، أشارت “مراسلون بلا حدود” إلى أن قانون الإجراءات الجزائية المصري ينص على ألا تتعدى مدة الحبس الاحتياطي سنتين، أياً كانت التهمة، ومع ذلك لايزال غانم قيد الاعتقال ومحروما من الرعاية الطبية، وهو الذي يبلغ من العمر 69 عاماً.