سادت حالة من الغضب على مواقع التواصل المصرية، بسبب الارتفاع الكبير في أسعار اللحوم.
وتداول النشطاء فيديوهات تسخر من طريقة تعاطي حكومة السيسي والإعلام الموالي لها مع أزمة ارتفاع أسعار اللحوم.
وأقرت جهات حكومية بأن سعر كيلو اللحم البلدي بات لا يقل عن 350 جنيها، وقد يصل في بعض المحال بالمناطق الراقية إلى 500 جنيه.
ودعا رئيس جمعية “مواطنون ضد الغلاء” محمود العسقلاني، المصريين إلى تغيير عقليتهم الشرائية، مشيرا إلى أن “المواطن في أوروبا يمكنه شراء قطعة من اللحمة ولكن في مصر ما زال الأغلبية لديهم ثقافة الشراء بالكيلو”.
وقارن نشطاء بين أسعار اللحوم في عهد رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي، وأسعارها إبان عهد الرئيس الشهيد محمد مرسي، والذي لم يتجاوز سعر كيلو اللحم حينئذ الـ40 جنيها.
وكان الإعلامي المقرب من السلطة عمرو أديب، أثار جدلا واسعا، داعيا إلى توزيع قيمة اللحوم على الناس بدلا من إعطاء حصة لحم.
وقال أديب في برنامجه، إن لديه رأيا في مسألة الأضحية، لكن هذا الرأي لا يستند على أي شيء فقهي.
ودعا أديب إلى توزيع قيمة الأضحية على الناس بدلا من توزيع اللحوم، مضيفا: “سعر العجل ما بين 70 لـ 90 ألف جنيه، أنا شخصيا ناوي أقلل عدد اللحمة وأعمل الأضحية بتاعتي والباقي أديه فلوس للناس”.
وأشار إلى أنه لا يلزم أحدا برأيه، لكنه لفت إلى أن جزءا كبيرا من الأضحية في النهاية يضيع، مثلا لو نصيب الشخص من العجل 400 جنيه، فإنه يحتاج للقيمة وليس لكمية اللحوم لأن عنده علاجا ومدارس وغيرها.