تمكنت كتلة حركة “حماس” الطلابية من الفوز بـ25 مقعدا في مجلس طلبة جامعة بيرزيت بالضفة المحتلة، متفوقة على حركة فتح التي حصدت 20 مقعدا.
وتجري إدارة جامعة بيرزيت هذه الانتخابات سنويا، حيث تتيح تنظيم مناظرة انتخابية بين الكتل المختلفة في منطقة مفتوحة وسط الجامعة تحت عنوان “مساحة حرة، فكر حر”.
وقبل أسبوعين، فازت كتلة حركة حماس في انتخابات مماثلة جرت قبل أسبوعين في جامعة النجاح الوطنية في مدينة نابلس في الضفة الغربية بفارق مقعدين عن كتلة فتح.
وقال أستاذ العلوم السياسية في جامعة بيرزيت عماد غياظة، “إن سبب طغيان السياسة على الحياة الطلابية النقابية هو غياب الأفق السياسي وعدم وجود انتخابات سياسية عامة في المجتمع الفلسطيني”، مؤكدا أن “غياب العملية السياسية العامة يُسقط نفسه على المستوى الفرعي كالنقابات ومجالس الطلبة”.
ورأى المحلل السياسي جهاد حرب، أن “كل هذا تعبير عن غياب العملية الانتخابية في المجتمع خارج الجامعة، فالطلاب يعبرون عن أنفسهم”، لكنه اعتبر أن هذه الانتخابات رغم تسييسها من قبل الفصائل “لا تعكس حجم هذه الفصائل في المجتمع الفلسطيني بشكل عام”.