قال موقع ذي إنترسبت الأمريكي إن الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس جو بايدن تحاول نسف مفاوضات السلام في اليمن، والدفع نحو استئناف الحرب المتوقفة منذ أكثر من عام، رغم تقدم محادثات السلام بين الأطراف المتصارعة، وتبادل الأسرى.
ولفت الموقع إلى أن المساعي الأمريكية تأتي على الرغم من انتهاء الحرب فعليًا في اليمن، ورغبة جميع الأطراف في النزاع سواء بشكل مباشر أو غير مباشر مثل السعودية والإمارات والحوثيين والصين.
أشار ذي إنترسبت إلى أن الإدارة الأمريكية ترى أن وكلاءها تعرضوا لخسائر فادحة في المعركة اليمنية، ونتيجة لذلك فإنهم في وضع تفاوضي سيء في الوقت الحالي.
وأكد أن الإدارة الأمريكية تريد نسف محادثات السلام الحالية بشأن الحرب في اليمن في مسعى لاستئناف القتال الذي سيكون من شأنه أن يطلق العنان لحملة قصف سعودية يضع وكلاء واشنطن في موقف تفاوضي مميز لا سيما عندما يتعلق الأمر بالسيطرة على الساحل اليمني ذي الأهمية الاستراتيجية لتدفق النفط وحركة المرور الدولية حيث تمتلك الولايات المتحدة واحدة من أكبر قواعدها، في جيبوتي.
كما استشهد الموقع بتصريحات المبعوث الأمريكي الخاص لليمن تيم ليندركينج، المتشائمة بشأن المفاوضات، والتي استبعد فيها أن تقدم المفاوضات حلا دائمًا في اليمن بين عشية وضحاها للصراع المستمر منذ 8 سنوات.
واعتبر المبعوث الأمريكي أن العملية السياسية ستستغرق وقتا ومن المحتمل أن تواجه العديد من النكسات، إلا أنه قال ما زلت متفائلًا بأن أمامنا فرصة حقيقية أمامنا من أجل السلام”.