طالبت جماعات حقوقية بالكشف عن مكان المدافع المصري عن حقوق الإنسان والقيادي الطلابي السابقمعاذ الشرقاوي، بعد أن أخفته عناصر من الشرطة في مصر قسريًا، بعد اعتقاله من منزله، منذ أكثر من أسبوع.
وأكدت عائلة الشرقاوي أن مكانه لا يزال مكانه مجهولًا، حيث لم يتمكن أحد من التواصل معه منذ اختطافه من منزله في حي المقطم بالقاهرة في 11 مايو الجاري.

وقالت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية التي تمثل الشرقاوي قانونيًا، إنهم لم يعثروا عليه في قسم شرطة المقطم التابع له مقر سكنه، أو مكتب المدعي العام المحلي، طبقًا لما نقل تقرير موقع “ميدل إيست آي”,
كما وجهت المبادرة رسالة إلى النيابة العامة تتهم فيها وزارة الداخلية بإخفاء الشرقاوي قسرًا.
ووقعت عدة جماعات حقوقية على رسالة هذا الأسبوع، تطالب بالإفراج الفوري عن الشرقاوي، إلى جانب سجناء سياسيين آخرين.
يذكر أن التقديرات تشير إلى أن 60 ألف سجين سياسي على الأقل سُجنوا منذ أن أطاح قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي بالرئيس”الشهيد” محمد مرسي، أول رئيس منتخب ديمقراطياً في البلاد، والذي تولى السلطة عام 2013.