تواصل واشنطن جهودها لتسريع عملية التطبيع بين السعودية والاحتلال الإسرائيلي ، في إطار حملة اتفاقيات التطبيع الأخيرة.
وقال السفير الأمريكي لدى الاحتلال، توماس نايدز، إن الولايات المتحدة تعمل من أجل تطبيع العلاقات بين الجانبين.
وأشار نايدز إلى أنه يعمل “باستمرار على توسيع اتفاقيات إبراهيم”، وهي الاتفاقية التي توسطت فيها الولايات المتحدة عام 2020 لتطبيع علاقات دولة الاحتلال مع الإمارات والبحرين.
وقال، إنه يعمل “كل يوم مع البحرينيين والمغاربة والإماراتيين والمصريين والأردنيين؛ من أجل تحسين العلاقات مع تل أبيب”.
وأضاف، نود أن نرى التطبيع بين السعودية والاحتلال، ونعتقد أنه مهم للغاية.
وكان موقع “أكسيوس” أشار في تقرير سابق، إن البيت الأبيض يريد أن يدفع بصفقة بين السعودية والاحتلال خلال ستة أو سبعة أشهر المقبلة، وقبل أن تأخذه الحملات الرئاسية وتهيمن على أجندته، وفق مسؤولين أمريكيين على معرفة بالموضوع.