اقتحم نحو 1300 مستوطن متطرف، باحات المسجد الأقصى المبارك وأدوا طقوسا تلمودية قبل ساعات من تنظيم “مسيرة الأعلام” الاستفزازية بمدينة القدس المحتلة.
وقال مصدر في دائرة الأوقاف الإسلامية بمدينة القدس، إن 1286 مستوطنا متطرفًا، بينهم الوزير المتطرف يتسحاق فاسرلاف وزوجة وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، وأعضاء كنيست اقتحموا، المسجد الأقصى خلال الفترتين الصباحية والمسائية، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته.
وأضاف، أن المستوطنين تلقوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم أثناء الاقتحامات، وأدوا طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد.
وأشار المصدر، إلى أن عددًا من أعضاء الكنيست أدوا خلال الاقتحام، ما يُسمى النشيد الوطني الإسرائيلي “هتيكفا” بشكل جماعي داخل المسجد الأقصى، احتفالًا بما يُعرف “يوم توحيد القدس”.
وتابع، أن قوات الاحتلال اعتدت على المرابطين المتواجدين عند باب السلسلة، وأبعدت المرابطة نفيسة خويص والمرابط نظام أبو رموز بالقوة عن المنطقة.
وأفاد بأن القوات فرضت قيودًا مشددة على دخول المصلين والشبان للأقصى منذ صلاة الفجر، ومنعت دخول من تقل أعمارهم عن 50 عامًا.
كما أقدم أحد المستوطنين على الإساءة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم خلال الاقتحام في باحات الأقصى.