يشهد المسجد الأقصى حالة من التوتر الشديد، وذلك قبيل بدء المستوطنين مسيرة الأعلام الاستفزازية، والتي تنذر بتفجر الأوضاع.
وانتشرت قوات الاحتلال في محيط المسجد الأقصى، ومنعت الفلسطينيين من أداء الصلاة، بهدف تأمين اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى بالتزامن مع بدء مسيرة الأعلام.
وبدأت أفواج كبيرة من المستوطنين باقتحامات واسعة للمسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وذلك احتفالا بذكرى احتلال القدس.
وأكدت إدارة المسجد الأقصى، أن عدد المقتحمين للمسجد اليوم خلال الفترة الصباحية حتى الساعة الحادية عشر بلغ نحو ألف، وتحديدا 923 متطرفا، بينهم وزير ونواب في الكنيست.
وأفادت إدارة الأقصى، أنه جرى تحت حماية أمنية مشددة، اقتحام الأقصى من قبل وزير “النقب والجليل” المتطرف اتسحاق فسرلو، إضافة إلى الحاخام والنائب السابق في الكنيست يهودا غليك.
وأوضحت، أن اقتحام المتطرفين بدأ الساعة السابعة صباحا من باب المغاربة، وتحت حماية القوات الإسرائيلية المقتحمة للمسجد، والتي تقوم بتأمين المتطرفين.
وتابعت إدارة المسجد، أن العديد من المقتحمين قاموا بأداء صلوات تلمودية بالقرب من باب الرحمة وانبطاحات عن قرب خروجهم من المسجد الأقصى بعد جوالاتهم الاستفزازية، لافتا أن القوات الخاصة الإسرائيلية تتنشر في المسجد الأقصى لحماية المقتحمين.
وشارك في الاقتحام، الحاخام والنائب السابق في الكنيست يهودا غليك، أحد كبار المستوطنين المتطرفين.