أعلنت الإمارات، أنها تسلمت من الأردن مواطنها خلف عبدالرحمن حميد الرميثي، الذي تتهمه أبوظبي بإنشاء تنظيم سري يتبع “جماعة الإخوان المسلمين”.
وقالت وكالة الأنباء الإماراتية، إنه تم تسليم الرميثي، الذي صدر بحقه حكم من المحكمة الاتحادية العليا عام 2013 وآخرين في القضية رقم 2012/79.
وأضافت أن المحكمة قضت غيابيا بسجن الرميثي مدة 15 عاما، بتهمة “إنشاء وتأسيس تنظيم سري يتبع جماعة الإخوان المسلمين، والذي يهدف إلى مناهضة المبادئ الأساسية التي يقوم عليها نظام الحكم في الإمارات”.
ووفق الوكالة، جرت إجراءات تسليمه وفقا لأمر القبض الصادر بحقه، والاتفاقيات المبرمة بشأن التعاون القانوني والقضائي لمجلس وزراء الداخلية العرب، المعنية بملاحقة المجرمين الفارين من العدالة الجنائية في الدول العربية.
والرميثي (58 عاماً)، الذي يحمل الجنسية التركية إلى جانب الإماراتية، هو أحد الذين تتهمهم أبوظبي في القضية المعروفة إعلامياً بـ”الإمارات 94″، ويعيش في المنفى بتركيا منذ أكثر من عقد.
في 7 مايو/أيار 2023، اعتُقل الرميثي في مطار الملكة علياء الدولي بعمّان فور وصوله من تركيا، لكن سرعان ما أُطلق سراحه بكفالة 3 آلاف دينار أردني.
وكشفت بصمة العين الخاصة بالرميثي، لدى سلطات المطار أن عليه مذكرة توقيف قضائية من قبل الشرطة الدولية “الإنتربول” بناء على طلب إماراتي، مشيرا إلى أن بصمة العين كانت مخزنة بسبب زيارة سابقة له إلى عمّان عام 2012.
في 8 مايو/أيار الجاري، اعتُقل الرميثي مرة أخرى، حسب تقرير منظمة “هيومن رايتس ووتش” التي قالت إن محاميه فقدوا تتبع مكان موكلهم في اليوم التالي.
وقال محامو الرميثي، إنه كان مع صديق له بمقهى في عمّان باليوم التالي، عندما ألقى 4 ضباط شرطة بملابس مدنية القبض عليهما.