قررت نيابة أمن الدولة العليا المصرية، الثلاثاء، تجديد حبس 37 شاباً من مشجعي النادي الأهلي لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيقات، عقب القبض عليهم خلال مباراة كرة القدم التي جمعت بين ناديهم، والرجاء المغربي في دوري أبطال أفريقيا، يوم السبت الموافق 22 إبريل/ نيسان الماضي.
وقال المحامي بالنقض محمد محمد رشوان، المستشار والممثل القانوني للنادي الأهلي، ودفاع مشجعي النادي المحبوسين، إن من بين المجدد حبسهم طفلاً يبلغ 15 سنة، حُبس رغم كونه طفلاً قاصراً في أماكن احتجاز الكبار.
واعتقلت أجهزة الأمن عقب مباراة كرة القدم التي جمعت بين النادي الأهلي ونادي الرجاء، 18 شاباً من مشجعي الأهلي، في دفعة أولى.
وعُرض الشباب المتهمون على نيابة مدينة نصر ثان، التي قررت إخلاء سبيلهم جميعاً بكفالة مالية قدرها 500 جنيه لكل منهم.

وتم تنفيذ إخلاء سبيل مشجعين اثنين فقط، بينما تم حجز 16 مشجعاً آخر ولم يتم إخلاء سبيلهم، وتم ترحيلهم لنيابة أمن الدولة العليا وتحرير قضية أخرى لهم.
وفي نيابة أمن الدولة ظهر شباب آخرون متهمون في القضية الجديدة قُبض عليهم في وقت لاحق عقب انتهاء المباراة، وذلك بخلاف الـ 16 شاباً من المشجعين الذين سبق إخلاء سبيلهم، ثم وضعوا في القضية الجديدة التي تخص نيابة أمن الدولة العليا، ليتجاوز عدد الشباب المقبوض عليهم 60 شاباً، ووجهت لهم اتهامات “بالانضمام إلى جماعة محظورة، وإحياء رابطة مشجعي النادي الأهلي المعروفة باسم (الأولتراس الأهلاوي)، وعمل تجمعات مغلقة وعلنية بأكثر من العدد الذي حدده القانون، والدعوة للمشاركة في أنشطة محظورة”.