كشفت تقارير دولية عن احتمالية اتخاذ جهات خارجية إجراءات اقتصادية لرفع فرص فوز مرشح المعارضة التركية كمال كليتشدار أوغلو بجولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية.
وقال تقرير أعده جاريد مالسين وتشيلسي دولاني لصحيفة “وول ستريت جورنال”، إن هناك أزمتين مفصلتين تمثلان هشاشة للاقتصاد التركي وهما: نزول مقدار الاحتياطي النقدي، وسحب مبالغ كبيرة من البنوك التركية للخارج.

واعتبر الصحفي الاقتصادي البريطاني المعروف تيموثي آش، أن أفضل فرصة للمرشح كليتشدار أوغلو الآن هي أن يحصل بيع كبير للأوراق المالية في السوق التركية قبل الجولة الثانية من الانتخابات، ما يؤثر على الناخبين تجاه أردوغان، ودفعهم للتخوف من مخاطرة اقتصادية كبيرة قادمة.
واتهم أردوغان في عدة مناسبات جهات خارجية بالتلاعب بأسعار العملة، من خلال حديثه عن مؤامرات خارجية من أطراف، لم يحددها، تستهدف الاقتصاد التركي.
وأعلن أردوغان فتح تحقيق في تلاعب محتمل في الليرة، عقب الهبوط التاريخي الذي عرفته العملة مقابل الدولار الأمريكي في ذلك الوقت.
وكلف أردوغان “هيئة الرقابة على البنوك”، وهي جهاز متابعة وتدقيق حكومي، بالتحقيق ورفع تقاريرها لرئاسة الجمهورية، متضمناً تحديد المؤسسات التي اشترت كميات كبيرة من العملات الأجنبية، وما إذا كان قد حدث أي تلاعب في سوق الصرف.