رصدت منظمات حقوقية مصرية، الوفاة الثانية لسجين سياسي خلال 24 ساعة، بعد وفاة مدين حسانين، أمس الإثنين، في مستشفى أسيوط.
ولفظ مدين إبراهيم محمد حسانين (63 عاماً)، أنفاسه الأخيرة في مستشفى أسيوط، بعد تدهور حالته الصحية ونقله لمحاولة علاجه ، وتم إبلاغ أسرته بوفاته واستلام جثمانه أمس الإثنين.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2018، ألقت السلطات السودانية القبض على حسانين ورحّلته إلى مصر في سبتمبر/ أيلول 2019، ليتم ترحيله بعدها إلى مقر الأمن الوطني بالزقازيق بمحافظة الشرقية، وليظهر في نيابة أمن الدولة العليا في أواخر أكتوبر/ تشرين الأول 2019 ويتم ترحيله إلى سجن استقبال طرة.
وكان حسانين ضمن عدد من المواطنين المصريين الذين فروا نتيجة الملاحقات الأمنية، وصدر بحقه حكم بالسجن المشدد 15 عاماً.
وتوفي حسانين، بعد نحو 24 ساعة من وفاة السجين السياسي، سامح محمد أحمد منصور، 58 عاماً، نتيجة الإهمال الطبي داخل غرفة العناية المركزة بمستشفى مركز بدر للإصلاح والتأهيل.
ووفقًا للشبكة المصرية لحقوق الإنسان، توفي منصور “بعد تدهور حالته الصحية بشكل كبير خلال الأشهر الماضية نتيجة ظروف الحبس غير الآدمية، والتعنت الشديد من قبل إدارة سجن بدر 1 في السماح له بتلقي العلاج المناسب في التوقيت المناسب، حيث إنه كان يعاني من ضمور شديد في وظائف الكلى”.