تسود حالة من الخوف والقلق والترقب لدى الأوساط الصهيونية لحجم الرد الفلسطيني على المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة.
وأدى قصف الاحتلال على قطاع غزة، إلى استشهاد 15 فلسطينيا، بينهم 3 من قادة “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، إنه “تم إجلاء آلاف المستوطنين من سكان “سديروت”، برفقة عناصر من قيادة الجبهة الداخلية، في إطار “الانطلاق من أجل السلام” في عملية “درع وسهم””.
وأضافت: “المرحلة الأولى ضمت عملية إجلاء مئات العائلات على متن 25 حافلة، معظمهم سافروا إلى فنادق في البحر الميت”.
وتمت عملية إجلاء المستوطنين من خلال برنامج يطلق عليه “هبة الريح”، الذي تم إعداده بالتنسيق مع وزارة الأمن، المسؤولة عن تمويل الإقامة في غرف النزلاء والفنادق والنزل، وتدير السلطات المحلية سجلات مغادرة العائلات.
وأشارت الصحيفة إلى أن سكان المستوطنات القريبة من قطاع غزة، يتركون أماكن إقامتهم ويذهبون إلى مناطق أخرى.