قالت يسرى الغنوشي ابنة رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي، إن والدها محتجز الآن في سجن المرناقية، بتهم مفبركة وغير معقولة.
وأضافت، أن الـ 48 ساعة الأولى من اعتقاله، لم يسمح لأحد بمقابلته، لا المحامين ولا العائلة، لكن بعد ذلك عرض على التحقيق لمدة 9 ساعات، بتهم غير معقولة، تتعلق بتهديد أمن البلاد، وأثبت المحامون خلاله زيف الادعاءات بحقه، لكن القاضي قرر توجيه التهم إليه واحتجازه وإرساله للسجن تمهيدا للمحاكمة.

وأشارت إلى استخدام القوى الأمنية في البلاد، من أجل إرهاب وإسكات المعارضين، وشيطنتهم أمام الرأي العام في تونس.
وأكدت أن عائلته، لم تتمكن من زيارته، لكن أختها وأمها تمكنوا من زيارته الأربعاء، فيما خضع لاحقا للتحقيق بقضية أخرى.
وشددت على أن الاعتقالات تأتي في ظل سعي المعارضة لبناء ائتلاف واسع ضد التعسف والقمع، وما يقوم به الرئيس قيس سعيد هو السبيل الوحيد لصرف الانتباه عن فشله المتزايد والغضب الشعبي المتصاعد نتيجة القرارات التي اتخذها.
وقرر الغنوشي، مقاطعة جلسات التحقيق معه، بدعوى التنكيل الذي تمارسه السلطات عليه بعد اعتقاله.