شهد معبر “أرقين” البري الفاصل بين الحدود المصرية والسودانية، توافد آلاف السودانيين إلى مصر، نتيجة للقتال الدائر في السودان.
ووفق موقع “القاهرة 24” المقرب من النظام، يشهد معبر أرقين “حركة كبيرة مع توافد آلاف السودانيين الفارّين من المعارك الجارية بين قوات الجيش وقوات الدعم السريع، فضلاً عن حركة دخول المصريين الفارّين من الأوضاع هناك”.
وأضاف، “نشر بعض السودانيين شهاداتهم حول الدخول من معبر أرقين البري مروراً إلى مصر، والتي تضمنت تسهيلاً في عبور السودانيين الحاملين لجوازات السفر مع إمكانية مدّها لمدة 6 أشهر، فضلاً عن تسهيلات في عبور الأطفال غير الحاملين لجوازات السفر، برفقة والديهم”.
وبُثّت لقطات تبرز توافد سودانيين ومصريين وأشخاص من جنسيات أخرى عبر المعبر ذاته.
ويتزامن التوافد من السودان إلى مصر مع تحرك عدد من الحكومات العربية والأجنبية لإجلاء موظفيها الدبلوماسيين ورعاياها من السودان، بينما تتواصل فيه الأعمال القتالية بين الجيش وقوات الدعم السريع.